محاولة غزو الكابيتول هيل التي نفذها رجال بيض، أحفاد أحفاد أولئك الذين أحرقوا المنازل في ممفيس عام 1866 وأبناء أحفاد أولئك الذين أعدموا السود شنقًا على جذوع الأشجار حينها، هي محاولة أخرى من قبل العنصرية البيضاء لتخريب التغيير الذي تمر به أمريكا.
في ظلّ الأزمات الّتي تعصف في البلاد، يبدو أنّ هنالك تصدّعات في الحائط الحديديّ الّذي أقامه النّظام السّياسيّ الانفصاليّ في إسرائيل، ويبدو أنّ السّياسة القديمة الّتي أكل عليها الدّهر وشرب غدت خائرة القوى أمام العناد الّذي يميّز الاحتجاجات، فهل يستغل المواطنون العرب الحراك لطرح قضاياهم وإنشاء شراكات جديدة؟
صورة لإسوارة ذهبية من أحد المتاجر الفاخرة أو بهو فندق “برج خليفة” أو منتج تجميلي مبتكر، تنتشر بسرعة البرق وتتوّج بهالة مقدسة. تكفي صورة واحدة لـ “فاشينيستا” متألّقة مع فنجان قهوة في خلفية أحد أبراج المدينة لتحويل فكرة زيارة دبي إلى شهوة لعشرات الآلاف
ستّة أعوام مضت على إنشاء القائمة المشتركة كبديل سياسي لمجتمع الدّاخل، ولكن النزاعات الدّاخليّة بين مركباتها تنذر باحتماليّة أن ينتهي هذا المشروع إلى التأثير سلبًا على القضية الفلسطينية برمتها
يطمح النّائب منصور عبّاس للقيادة بموجب تصريحاته، ويحاول بنهجه البراغماتيّ على حدّ وصفه أن يثبت إمكانيّة التعامل مع المؤسسة، بأسلوب خاص لا يمسّ بالثوابت، ولكن ما هو الثّمن الحقيقي الّذي سندفعه جرّاء هذا الأسلوب “المتجدّد”؟
نوقع على اتفاق تطبيع هنا وآخر هناك مع بعض الدول العربية، متجاهلين تمامًا حقيقة أنه على بعد خمس دقائق من مدينة كفار سابا، تسود حالة هي العكس تمامًا لكل ما هو طبيعي
في أيّام الحكم العسكريّ، كان من الصّعب الوصول إلى كفر قاسم لإحياء ذكرى المجزرة، ولكن هذه الصعاب لم تمنع الشاعر الراحل من المشاركة في مراسيم إحياء الذّكرى العاشرة وإلقاء قصيدة لا تنسى على مسامع الحضور
يشعر العديد من النشطاء في مختلف النضالات الحقوقية أن لا مكان لهم في التظاهرات ضدّ بنيامين نتنياهو الذي يواجه تهمًا بالفساد. فمن جهتهم، هذه الاحتجاجات يقودها أصحاب الامتيازات الّذين يشعرون بفقدان ديمقراطيّتهم، متجاهلين من لم تكن إسرائيل يومًا ديمقراطية بنظرهم
عشرون عامًا مرّت على الأحداث في هبّة أكتوبر 2000، ولم يلتئم الجرح المفتوح في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، بل ولا يزال موقف الشرطة الإسرائيلية والحكومة تجاه الجمهور العربي يتسم بالعداء وعدم الثقة
سكان قرية سوسيا على دراية تامّة بمدى رغبة الدولة في الاستيلاء على أراضيهم، حيث أنها حوّلت حياتهم إلى جحيم على مدى أكثر من ثلاثة عقود مضت، سعيًا منها لإقناعهم بالمغادرة والانتقال إلى العيش في يطا، في المنطقة المعرّفة A بموجب اتّفاقات أوسلو. ما هي رمزيّات النّزاع بين الأهالي والسّلطات الإسرائيليّة؟