إنّ العقود الثلاثة اليائسة التي مرت بكل ما يخص التغير المناخي، قرّبتنا من الخطر الذي أصبح حقيقة وفقًا لتوقعات العلماء. فقد اقتربنا من “النقطة المادية” التي يصبح فيها الخطر حقيقة تغير عملية صنع القرار
مرت عليّ هبّة اكتوبر متأخرة بأسابيع، فعقب انشغالي بالمولود الجديد شعرت إزاء الأحداث وكأنّني كنت في سفر بعيد وقد عدتُ إلى دياري ليحدّثوني عمّا حصل أثناء غيابي. فخبر من هنا وآخر من هناك، إلى أن تلتصق قطع البازل
في مقال مقتضب في صحيفة هآرتس، ادّعى أحد كُتّاب الصّحيفة أنّ الفوضى في تصرّف العرب والحريديم في ظلّ الجائحة، أدّت إلى فرض إغلاق على العلمانيين على حدّ قوله. ولكنّه نسي أو تناسى دور النّظام في الإخفاقات المتتابعة في مواجهة الوباء.
تشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الموجّهة ضدّ الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو الّذي يواجه تُهمًا بالفساد، ما هي مآلات هذه الاحتجاجات وعواقبها في ظلّ تفشّي الوباء وتردّي الأوضاع الاقتصاديّة في البلاد؟
العقوبات الإسرائيلية الأخيرة تزيد من استحالة السّيطرة على الوباء في ظروف هي أقسى ما يكون في غزّة. على إسرائيل أن ترفع الحصار والعقوبات عن غزة وبأن تقوم بتزويد القطاع بكل ما يلزم لمواجهة الوباء
قطاع غزّة نجح في كبح تفشّي الوباء حتى الأسابيع الأخيرة حيث بدأت الأعداد بالتّزايد. وفي ظلّ الحصار، تبقى إجراءات الحجر والتّباعد والوقاية، الأدوات الوحيدة لمنع تدهور الأوضاع في غزّة.
سوف يسجل هذا الاوروفزيون في كتب التاريخ كلحظة (أخرى) أصبح فيها واضحاً كوضوح الشمس بأن إسرائيل لا يمكنها أن تستمر في التصرف وكأنها دولة عادية تقوم بأمور عادية مثل السواح ومسابقات الأغاني. تلخيص متفائل للحراك الاحتجاجي ضد الاورفزيون.
بعد هذه الكارثة / كثرت المقابر / وكذلك الشعراءْ! كتاب جديد يجمع بين طياته أشعاراً معاصرة لشعراء وشاعرات أيزيديين بكلا اللغتين- العربية والعبرية- في ظل الفاجعة التي حلت بالشعب الأيزيدي منذ غزو “داعش” في آب 2014.
أن فهم ما يحصل لا يستدعي فصل السياسة عن الإرهاب بل رؤية الإرهاب كجزء من السياسة وكفعل تأتي به الدولة مثلما يأتي بها الخارجون عليها: الفصل التام، كما هو حاصل، يُلقي بتبعية الأحداث كلّها على عاتق ما نسميه إرهاب أو “إرهاب ديني” أو “أصولية” بينما المسؤولية هي بالأساس مسؤولية الدول…