إنّ حظر فيلم محمد بكري يثبت أنّ الدولة مذعورة وبعيدة كل البعد عن التنوّر، النقد والليبرالية، على الرغم من الهالة التي تسوّقها خارجًا، كأسطورة الفيلا في الأدغال وغير ذلك، ففي الفيلم لا توجد معاداة للسامية أو تشجيع على الكراهية، ولكن الكراهية الحقيقية تتجسّد في إسكات وقمع مساعي بكري لعكس الواقع.
بسهولة مثيرة للسخرية، نجحت الشرطة في مساعيها لتمرير قانون يسمح لها بإقامة محطات للشرطة في البلدات العربية بالاتفاق مع رئيس البلدية فقط، دون الحاجة لموافقة أعضاء المجلس. ولكن محطات الشرطة التي أقيمت مؤخرًا في عدة قرى ومدن عربية لم تثبت أن وجودها يسهم في خفض معدلات العنف والجريمة
إنّ التّمييز العنصريّ الّذي تمارسه الدولة جعل المواطن العربيّ في مرتبة دونيّة وحدّد الطبيعة العدائيّة لمعاملة الفلسطينيين، فالعربيّ بالكاد يحصّل اليسير من مطالبه الأساسية، أفتدعونه للمطالبة بحماية ديمقراطيّة عرقيّة وموبوءة أو تنحية رئيس وزراء فاسد عن مقعده؟
مرت عليّ هبّة اكتوبر متأخرة بأسابيع، فعقب انشغالي بالمولود الجديد شعرت إزاء الأحداث وكأنّني كنت في سفر بعيد وقد عدتُ إلى دياري ليحدّثوني عمّا حصل أثناء غيابي. فخبر من هنا وآخر من هناك، إلى أن تلتصق قطع البازل
العقوبات الإسرائيلية الأخيرة تزيد من استحالة السّيطرة على الوباء في ظروف هي أقسى ما يكون في غزّة. على إسرائيل أن ترفع الحصار والعقوبات عن غزة وبأن تقوم بتزويد القطاع بكل ما يلزم لمواجهة الوباء
تتصاعد حركة احتجاجيّة نظّمها فتيان من مدينة بيسان (بيت شان – بالعبريّة) يطالبون بفسح المجال أمامهم وأمام جميع المواطنين في إسرائيل للوصول إلى إحدى عيون الماء الطّبيعيّة المُسمّاة “عين العاصي” في منطقة المرج، والّتي تسيطر عليها القرية التّعاونيّة الصّهيونيّة “كيبوتس نير دافيد”، ما أهمّية هذا النّضال ودلالاته على الفلسطينيّين
قُتِل الشّاب شيرئيل حبّورة (30) رميًا برصاص شرطيّ في ساحة منزله قبل قرابة أربعة أشهر، بعد أن كان في حالة صحّيّة نفسيّة مُترديّة. كيف حصل هذا؟ وكيف يتمّ التّعامل مع من يواجه صعوبات نفسيّة وذَويه من قبل دوائر الصّحّة الإسرائيليّة الرّسميّة؟
لا تختلف ليئا تسيمل اليوم عما كانت عليه في التسعينيات. ما زالت عيناها الخضراوان ترى تفاصيلا تعلمنا أن نغض أبصارنا عنها وهي ما زالت تؤمن بكل قلبها أن بإمكان الجهاز أن يبرّئ نفسه. لكن نجاح الفيلم الوثائقي عنها يثير أملاً ضئيلاً في أن شيئا ما قد تغير ربما