عَكَس تقرير غاي بيليغ عن التحقيق في مقتل سمر خطيب صورة دقيقة عن المنظومة الأبوية التي لا تطرح الأسئلة حول القتل “المحتوم” الذي يعتبر قضاءًا وقدرا. هذا هو التفسير الوحيد لحضور “الزوج المهمَل” والصديقة اليهودية في التقرير
كتب الكثير في الشبكات حول الاسم الذي تم اختياره للمسيرة ولكن يبدو بأنه ما زال هناك عدم فهم عميق للإقصاء الذي ينتج عن اعتماد هذا الاسم الذي يتسبب بصدمة كبيرة للمجتمع العربي.
حول ردود الفعل الجياشة في ملبورن وأيضاً في إسرائيل، يشمل توضيح هام: مقتل امرأة محلية، لا سيما ان كانت من أبناء الأقليات، لا يؤدي الى حالة طوارئ كهذه، لا وسط الاستراليين ولا وسط غيرهم.
من الصعب ألا نفرك أعيننا بتعجب أمام النظرة المعيوبة التي تطرحها الأكاديمية اوريت كمير والتي تلغي بجرة قلم انجازات النساء اللواتي تقدن حراكات هامة لحياة آلاف النساء فقط لأنهن يتجرأن على تعريف أنفسهن كشرقيات، عربيات أو نساء قادمات من الضواحي.
الاعلان الذي تتصدره رفائيلي يتعامل مع النساء بشكل ديكوتومي: أما أن تكوني امرأة متنورة مما يعني تبحث عن الحرية أي تكشف عن بطنها وإما ان تكوني امرأة مظلمة، مقموعة، مقيدة الحركة والتفكير.
تغيّب النساء الفلسطينيات الناجيات عنوة عن موجة الكشف عن ثقافة الاعتداءات الجنسية التي نشهدها مؤخراً. ما ساحاول أن ابيّنه هنا بأن تلفيق التهم بالمخالفات الجنسية هو شبه معدوم في المجتمع الفلسطيني بإسرائيل لأن هناك عوامل عديدة تمنع من الناجيات أن يشتكين منذ البداية.
عندما أشير إلى الأشكنازية كقامعة أو عندما تنعتني فلسطينية بالمحتلة، لا تكون هذه عنصرية ولا علاقة لذلك باليمين أو اليسار: هذه مظاهر قمع لدينا دور فيها. اذا ما راجعنا المشهد النسوي في اسرائيل سنجد بأن من يدير ويقود الخطاب هن بالأساس نساء أشكنازيات، علمانيات ويهوديات.
“امرأة لامرأة” تطالب المنظمات الصهيونية النسائية “فيتسو”، “هداسا” و”نعمات” للاعتراف بدورها في قضية الاولاد اليمنيين المختطفين وفي محاولات التستر عليها، وللإعلان عن دعمها لمطالب العائلات دون أي تحفظ.
العاصفة التي ثارت في أعقاب طرد ناشطات يهوديات حملن علم تظهر فيه نجمة داوود من مسيرة السحاقيات البديلة “Dyke March” تطرح أسئلة هامة حول المسؤولية اليهودية عن الاحتلال في فلسطين وعما تقوم به دولة إسرائيل بإسم الشعب اليهودي