حقوق وقوانين
-
تزايد مراكز الشرطة في المدن والقرى العربيّة لا جدوى منه
أحد رموز مشروع مراكز الشرطة في التجمعات العربية الّذي انطلق عام 2016 هو جمال حكروش، نائب المفوّض الشّرَطي في شرطة إسرائيل، والمسؤول عن وحدة تحسين خدمات الشرطة في المجتمع العربي. استمراره بالاستحواذ على فكر واحد يخدم السلطة وأجندتها المتخاذلة، لن يجلب حلولاً ملموسة لمجتمعنا ويحمله مسؤولية كبيرة في الانفلات القائم -
لماذا عارضت المشتركة قانون فتح مراكز الشرطة؟
بسهولة مثيرة للسخرية، نجحت الشرطة في مساعيها لتمرير قانون يسمح لها بإقامة محطات للشرطة في البلدات العربية بالاتفاق مع رئيس البلدية فقط، دون الحاجة لموافقة أعضاء المجلس. ولكن محطات الشرطة التي أقيمت مؤخرًا في عدة قرى ومدن عربية لم تثبت أن وجودها يسهم في خفض معدلات العنف والجريمة -
لا ناقة لنا في هذا الاحتجاج ولا جمل
إنّ التّمييز العنصريّ الّذي تمارسه الدولة جعل المواطن العربيّ في مرتبة دونيّة وحدّد الطبيعة العدائيّة لمعاملة الفلسطينيين، فالعربيّ بالكاد يحصّل اليسير من مطالبه الأساسية، أفتدعونه للمطالبة بحماية ديمقراطيّة عرقيّة وموبوءة أو تنحية رئيس وزراء فاسد عن مقعده؟ -
أكتوبر 2000: هل تاريخنا محرّم في المدارس؟
كان لأساتذتي في ثانويّة مار الياس الدّور الأساسيّ في توجيهي ومنحي ثقة صاحب الحق التي لم أعرف أني أهل لها. فهل ينجح، وكيف ينجح، هذا النموذج بالوصول إلى كافّة مدارسنا؟ وهل يتوسّع ليشمل كافّة مناسباتنا الوطنية؟ -
يوم في أكتوبر 2000: في قلب العاصفة
مرت عليّ هبّة اكتوبر متأخرة بأسابيع، فعقب انشغالي بالمولود الجديد شعرت إزاء الأحداث وكأنّني كنت في سفر بعيد وقد عدتُ إلى دياري ليحدّثوني عمّا حصل أثناء غيابي. فخبر من هنا وآخر من هناك، إلى أن تلتصق قطع البازل -
احتجاجات عين العاصي في مرج بيسان: ما بين الفلسطينيّ والشّرقيّ
تتصاعد حركة احتجاجيّة نظّمها فتيان من مدينة بيسان (بيت شان – بالعبريّة) يطالبون بفسح المجال أمامهم وأمام جميع المواطنين في إسرائيل للوصول إلى إحدى عيون الماء الطّبيعيّة المُسمّاة “عين العاصي” في منطقة المرج، والّتي تسيطر عليها القرية التّعاونيّة الصّهيونيّة “كيبوتس نير دافيد”، ما أهمّية هذا النّضال ودلالاته على الفلسطينيّين -
15 عام على قانون الوجبة الساخنة: النجاحات والتحديات
على الرغم من النجاحات التي حققها قانون الوجبة الساخنة منذ تشريعه ما زالت هناك تحديات في تطبيق القانون لا سيما توسيعه بحيث يشمل كافة الطلاب الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، تحسين جودة الوجبات والتغلب على المشاكل اللوجستية. -
"عام آخر سأعيشه في السر"
لكل واحدة من هذه العائلات قصتها الشائكة وهي تختلف عن الاخريات بالتفاصيل الصغيرة فقط: الأمكنة، الأسماء، التجارب اليومية، أما المشترك فهو الظلم الكبير الذي يدمر حياة كاملة. عن تمديد “التعليمات المؤقتة” لقانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل. -
نهاية عصر الكبح والتوازن
الديمقراطية الإسرائيلية التي كانت محدودة منذ بدايتها تتعرض بالفعل لمحاولة انقلاب يمينية مدبرة هدفها اخضاعها بشكل كامل لليهودية القومية- خلافاً للصهيونية العلمانية. الطريق ستسد نهائياً عندما يطرد الفلسطينيين مواطني إسرائيل خارج اللعبة السياسية ويمنعون من المشاركة في انتخابات الكنيست -
"لا علاقة للرفض بكونك عربياً"!
من يقوم بالتمييز لا يعلن ذلك على الملأ عادةً بل يخفيه بحجج تبدو حيادية لتبرر تصرفاته. لهذا، لا عجب بأنه من الصعب تعقب البهلوانيات القضائية التي يقوم بها المجلس المحلي كوخاف يئير\تسور ييجال منذ ثلاث سنوات لتبرير رفضه بيع اشتراك للمسبح لدكتور عربي من الطيرة.