صحافة وإعلام
-
لماذا عارضت المشتركة قانون فتح مراكز الشرطة؟
بسهولة مثيرة للسخرية، نجحت الشرطة في مساعيها لتمرير قانون يسمح لها بإقامة محطات للشرطة في البلدات العربية بالاتفاق مع رئيس البلدية فقط، دون الحاجة لموافقة أعضاء المجلس. ولكن محطات الشرطة التي أقيمت مؤخرًا في عدة قرى ومدن عربية لم تثبت أن وجودها يسهم في خفض معدلات العنف والجريمة -
قتل النساء؟ لا أحد يرى بذلك حالة طوارئ
توصيات لم تطبّق طوال سنوات، قوانين عالقة في مراحل تشريعية مختلفة، إنعدام التواصل بين الوزارات، إستثمار معدوم في التربية الجندرية الطويلة الأمد، والأنكى من ذلك: ميزانيات العام 2020 لمحاربة العنف ضد النساء غير مضمونة بتاتا • هكذا تهمل مؤسسات الدولة النساء لملاقاة حتفهن -
الإعلام العبري- إلى اليمين سر!
لا يتردد مقدمو البرامج في استجواب المتحدثين العرب كما لو أنهم كانوا محققين في أقبية الشاباك. حان الوقت لمطالبة الأصدقاء العرب بعدم التعاون مع هذا النهج البغيض. لا تسمحوا بذلك. -
ان تدفقنا ام لم نتدفق الى الصناديق- هذا قرارنا
لدى العرب مواطني دولة إسرائيل الكثير من الأسباب لمقاطعة الانتخابات والامتناع عن المشاركة في اللعبة السياسية التي نعرف نتائجها مسبقاً. بكل الأحوال، إن قاطعنا أم لم نقاطع، اتركونا نمارس حرية الاختيار السياسي بالطريقة التي نراها مناسبة. -
"الخسارة كلها لنا"، أحقاً؟!
يرون لندن تعامل مع الحراك الشرقي كالقضية الدنسة التي لا تستحق الحصول على منصة في جدول البث. بالإمكان الافتراض اذاً بأن جمهور شرقي كبير لا يشعر بأنه جزء من “الخسارة كلها لنا” ولا يشعر بأن “دولته ضاعت” في أعقاب وقف برنامجه على القناة العاشرة. -
بار رفائيلي ترتدي حجاب الجهل
الاعلان الذي تتصدره رفائيلي يتعامل مع النساء بشكل ديكوتومي: أما أن تكوني امرأة متنورة مما يعني تبحث عن الحرية أي تكشف عن بطنها وإما ان تكوني امرأة مظلمة، مقموعة، مقيدة الحركة والتفكير. -
عندما يتهم اليمين الاستيطاني الآخرين بالعنصرية!
عندما أكسر الصمت فأنا أقاتل أولاً من أجل وقف قمع ملايين الفلسطينيين في الأراضي (المحتلة) ولكن أيضاً من أجلنا- لكي نتمكن نحن في المجتمع الإسرائيلي من اجراء تعديل جذري لتلك العنصرية التي تتواجد في أعماق نفسنا القومية. -
مقصلة الاحتلال الحقيقية
في يوم السبت الأخير بان اليساري-المحرض-الارهابي على حقيقته: احد المتظاهرين حمل قطعة كرتون على شكل مقصلة! “تحريض”، صرخ الاعلام. “الاغتيال السياسي القادم أصبح في الطريق”، زأر السياسيون. صدمة واستنكارات من حائط صهيوني إلى حائط صهيوني تملكت المنظومة كلها. -
يصعب علينا أن نرى بأننا المذنبون المركزيون
المعلومات المركزية التي ننكشف عليها في الأكاديميا والإعلام هي دحلان وأبو مازن، الجهاد وايران، السلفيين وحماس. هذا يدخل في ذك وهؤلاء ضعفوا مقارنة بالآخرين، ولهذا وقعوا على المصالحة برعاية مصرية ولكنهم يعنون أو لا يعنون ذلك حقاً. أما ما لا نريد رؤيته، سماعه أو قراءته هو بأننا نحن المذنبون المركزيون… -
"أنت لست المستهلك بل المنتج الذي يتم بيعه"
الاعلانات التي تسمى “مشاركات سوداء”، ومثلها الأخبار المزيفة، تشكل تهديداً على الديمقراطية لأنها تمس بمبدأ الشفافية. لكن سياسة نشر الاعلانات في “فيسبوك” تتجاهل القواعد الديمقراطية لأن ذلك يعود عليها بالأرباح الاقتصادية.