في مقال مقتضب في صحيفة هآرتس، ادّعى أحد كُتّاب الصّحيفة أنّ الفوضى في تصرّف العرب والحريديم في ظلّ الجائحة، أدّت إلى فرض إغلاق على العلمانيين على حدّ قوله. ولكنّه نسي أو تناسى دور النّظام في الإخفاقات المتتابعة في مواجهة الوباء.
العقوبات الإسرائيلية الأخيرة تزيد من استحالة السّيطرة على الوباء في ظروف هي أقسى ما يكون في غزّة. على إسرائيل أن ترفع الحصار والعقوبات عن غزة وبأن تقوم بتزويد القطاع بكل ما يلزم لمواجهة الوباء
قطاع غزّة نجح في كبح تفشّي الوباء حتى الأسابيع الأخيرة حيث بدأت الأعداد بالتّزايد. وفي ظلّ الحصار، تبقى إجراءات الحجر والتّباعد والوقاية، الأدوات الوحيدة لمنع تدهور الأوضاع في غزّة.
قُتِل الشّاب شيرئيل حبّورة (30) رميًا برصاص شرطيّ في ساحة منزله قبل قرابة أربعة أشهر، بعد أن كان في حالة صحّيّة نفسيّة مُترديّة. كيف حصل هذا؟ وكيف يتمّ التّعامل مع من يواجه صعوبات نفسيّة وذَويه من قبل دوائر الصّحّة الإسرائيليّة الرّسميّة؟
22% من الحاصلين على مخصصات الاعاقة العامة يعملون لكن الحكومة تحلم، كما يبدو، بأن يعمل المعاقون لإعالة أنفسهم بدلاً من أن يعيشوا على المخصصات. لهذا فقد رفضت توصيات لجنة زليخا وأقامت لجنة أخرى تميل الى الاستثمار في الخدمات بدل زيادة المخصصات.
لجان الأخلاقيات في المستشفيات بإسرائيل تستسلم ربما لضغوطات قانون “الإطعام القسري” لكن الأطباء المعالجين يلفظون هذه لصالح حقوق المريض والأخلاقيات الطبية. هل سيؤدي هذا النصر الصغير أيضاً الى الاعتراف بحرية المضربين عن الطعام؟
في ظل عمليات الهدم المتكررة لقرية العراقيب البدوية، هناك قصة مرت من تحت الرادار ربما لأن المتضررين المركزيين منها هم بدو تم رشهم بشكل متعمد بمواد سامة. هؤلاء يعانون من أضرار لم يتحمل أحد مسؤوليتها حتى اليوم.