تتخذ العلاقات اليهودية-العربية في البلاد أشكالًا مختلفة في بعض الأحيان، تكون أحيانًا مدعاةً للسخط، لمظهر الراعي وحامل أمتعته. الجمهور العربي الفلسطيني في إسرائيل ليس بحاجة إلى ممثلين مثل غيداء ريناوي-زعبي يدفعهم اليهود إلى المقدمة لكسب الأصوات وتثبيت التفوق الثقافي.
أحد رموز مشروع مراكز الشرطة في التجمعات العربية الّذي انطلق عام 2016 هو جمال حكروش، نائب المفوّض الشّرَطي في شرطة إسرائيل، والمسؤول عن وحدة تحسين خدمات الشرطة في المجتمع العربي. استمراره بالاستحواذ على فكر واحد يخدم السلطة وأجندتها المتخاذلة، لن يجلب حلولاً ملموسة لمجتمعنا ويحمله مسؤولية كبيرة في الانفلات القائم
بسهولة مثيرة للسخرية، نجحت الشرطة في مساعيها لتمرير قانون يسمح لها بإقامة محطات للشرطة في البلدات العربية بالاتفاق مع رئيس البلدية فقط، دون الحاجة لموافقة أعضاء المجلس. ولكن محطات الشرطة التي أقيمت مؤخرًا في عدة قرى ومدن عربية لم تثبت أن وجودها يسهم في خفض معدلات العنف والجريمة
يطمح النّائب منصور عبّاس للقيادة بموجب تصريحاته، ويحاول بنهجه البراغماتيّ على حدّ وصفه أن يثبت إمكانيّة التعامل مع المؤسسة، بأسلوب خاص لا يمسّ بالثوابت، ولكن ما هو الثّمن الحقيقي الّذي سندفعه جرّاء هذا الأسلوب “المتجدّد”؟
إنّ التغيير يبدأ أولاً في تغيير اللهجة الاستعلائية والعنصرية المستخدمة بحق العرب، ثم من المفترض أن يتم تطوير أساليب تمنح المساواة في الفرص ودعم المجتمع العربي في النمو والخروج إلى حياة أفضل يتحسن فيها اقتصاديا واجتماعيا، وهذا امر لا يجوز أن تكون فيه تفرقة بين عربي او يهودي
إنّ استخدام الخطاب العسكري المعروف للجمهور في البلاد يهدف الى تخويف الناس وزيادة الشعور باللا-حول، كما ويهدف الى اخراس الاصوات النقدية. ما هي تداعيات استخدام النهج العسكري في التعامل مع الجائحة وعزوف السلطة عن التعامل معها مدنيًا كأزمة؟
كان لأساتذتي في ثانويّة مار الياس الدّور الأساسيّ في توجيهي ومنحي ثقة صاحب الحق التي لم أعرف أني أهل لها. فهل ينجح، وكيف ينجح، هذا النموذج بالوصول إلى كافّة مدارسنا؟ وهل يتوسّع ليشمل كافّة مناسباتنا الوطنية؟
مرت عليّ هبّة اكتوبر متأخرة بأسابيع، فعقب انشغالي بالمولود الجديد شعرت إزاء الأحداث وكأنّني كنت في سفر بعيد وقد عدتُ إلى دياري ليحدّثوني عمّا حصل أثناء غيابي. فخبر من هنا وآخر من هناك، إلى أن تلتصق قطع البازل
معدّل جرائم القتل في إسرائيل نسبة لعدد السّكان يعتبر من أكثر المعدّلات انخفاضًا في العالم، ومع ذلك، فإنّ المعطيات في مجتمع الدّاخل مقلقة وتتعدّى ضعف ما هو في المجتمع اليهودي
في مقال مقتضب في صحيفة هآرتس، ادّعى أحد كُتّاب الصّحيفة أنّ الفوضى في تصرّف العرب والحريديم في ظلّ الجائحة، أدّت إلى فرض إغلاق على العلمانيين على حدّ قوله. ولكنّه نسي أو تناسى دور النّظام في الإخفاقات المتتابعة في مواجهة الوباء.