فلسطينيو 48
-
الامتناع عند المقدرة: مجتمع الداخل يحجب ثقته عن ممثليه
لا يزال هول الصّدمة من نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة يلازم السياسيين والنشطاء في القائمتين العربيتين، الموحدة والمشتركة. على القيادات الحزبية والمجتمعية النظر إلى النتائج بقلق والعمل على رصّ الصفّ في السعي لتحصيل الحقوق وإنهاء مظاهر العنصرية -
الأمهات الثكلى يكسرن حاجز الصمت
مظاهرة “أمهات لأجل الحياة” اليوم في تل أبيب تنقل النضال بوجه العنف والجريمة إلى قلب العاصمة الاقتصادية لإسرائيل. خطوة معنوية أخرى نحو تصعيد النضال للمطالبة بالحقوق والتعامل المنصف مع المواطنين العرب -
العُنف ودور المجتمع المدني في ظل غياب سُلطة القانون
يحتاج المجتمع العربي إلى روح إصلاحية متجددة تبتُّ في شتّى المرافق الحياتية والمجتمعيّة، فبناء مجتمع أكثر أمنًا وتسامحًا يجب أن يكون هدفنا الجامع -
المشتركة: تمثيل للجماهير أم تمثيل على الجماهير؟
أيّام حاسمة تمرّ على القائمة المشتركة بعد أن وصلت المفاوضات حول تشكيلها إلى طريق مسدود، فبعد أن كانت أمل الجماهير على مدى سنواتها الأولى، غدت رهينة لمناكفات سياسية بعيدة كل البعد عن أي مشروع وطني، فهل بقيت هنالك فرصة أمام القيادات لتصحيح مسارها ونيل ثقة الجمهور؟ -
موتُنا لا يعني لهم شيئًا
مقتل محمد أبو نجم وإهمال المجتمع العربي في يافا يُرينا كيف أنّ كل الخطط الحكومية المتضخمة لمعالجة الجريمة ستفشل، إذ لا علاقة للأمر بالموارد أو الميزانيات للشرطة، ولن يطرأ أي جديد ما دام تسيير شؤون وزارة الأمن الداخلي والشرطة يتمّ من قبل أشخاص أدمنوا الشر الذي ينهمر عليهم من أعلى -
خطيئة الأبويّة: بين السيّد الراعي وحامل الأمتعة
تتخذ العلاقات اليهودية-العربية في البلاد أشكالًا مختلفة في بعض الأحيان، تكون أحيانًا مدعاةً للسخط، لمظهر الراعي وحامل أمتعته. الجمهور العربي الفلسطيني في إسرائيل ليس بحاجة إلى ممثلين مثل غيداء ريناوي-زعبي يدفعهم اليهود إلى المقدمة لكسب الأصوات وتثبيت التفوق الثقافي. -
تزايد مراكز الشرطة في المدن والقرى العربيّة لا جدوى منه
أحد رموز مشروع مراكز الشرطة في التجمعات العربية الّذي انطلق عام 2016 هو جمال حكروش، نائب المفوّض الشّرَطي في شرطة إسرائيل، والمسؤول عن وحدة تحسين خدمات الشرطة في المجتمع العربي. استمراره بالاستحواذ على فكر واحد يخدم السلطة وأجندتها المتخاذلة، لن يجلب حلولاً ملموسة لمجتمعنا ويحمله مسؤولية كبيرة في الانفلات القائم -
لماذا عارضت المشتركة قانون فتح مراكز الشرطة؟
بسهولة مثيرة للسخرية، نجحت الشرطة في مساعيها لتمرير قانون يسمح لها بإقامة محطات للشرطة في البلدات العربية بالاتفاق مع رئيس البلدية فقط، دون الحاجة لموافقة أعضاء المجلس. ولكن محطات الشرطة التي أقيمت مؤخرًا في عدة قرى ومدن عربية لم تثبت أن وجودها يسهم في خفض معدلات العنف والجريمة -
هل ضاعت البوصلة في مساعي منصور عبّاس للقيادة؟
يطمح النّائب منصور عبّاس للقيادة بموجب تصريحاته، ويحاول بنهجه البراغماتيّ على حدّ وصفه أن يثبت إمكانيّة التعامل مع المؤسسة، بأسلوب خاص لا يمسّ بالثوابت، ولكن ما هو الثّمن الحقيقي الّذي سندفعه جرّاء هذا الأسلوب “المتجدّد”؟ -
لن يحلّ العدل مع وجود العنصريّة
إنّ التغيير يبدأ أولاً في تغيير اللهجة الاستعلائية والعنصرية المستخدمة بحق العرب، ثم من المفترض أن يتم تطوير أساليب تمنح المساواة في الفرص ودعم المجتمع العربي في النمو والخروج إلى حياة أفضل يتحسن فيها اقتصاديا واجتماعيا، وهذا امر لا يجوز أن تكون فيه تفرقة بين عربي او يهودي