مقالات سياسيّة
-
هل ثمة تاريخ لليهود العرب؟
كما رفضنا دورنا التاريخي كـ “ضحايا العرب” الذي أوكلته إلينا الصهيونية، نرفض الانصياع لما يصفنا على أننا “ضحايا الصهيونية” • صوت شرقي مستقل يرد على ورقة المثقفين العرب حول اليهود العرب في أعقاب المعرض في معهد العالم العربي في باريس -
خطيئة الأبويّة: بين السيّد الراعي وحامل الأمتعة
تتخذ العلاقات اليهودية-العربية في البلاد أشكالًا مختلفة في بعض الأحيان، تكون أحيانًا مدعاةً للسخط، لمظهر الراعي وحامل أمتعته. الجمهور العربي الفلسطيني في إسرائيل ليس بحاجة إلى ممثلين مثل غيداء ريناوي-زعبي يدفعهم اليهود إلى المقدمة لكسب الأصوات وتثبيت التفوق الثقافي. -
هل ضاعت البوصلة في مساعي منصور عبّاس للقيادة؟
يطمح النّائب منصور عبّاس للقيادة بموجب تصريحاته، ويحاول بنهجه البراغماتيّ على حدّ وصفه أن يثبت إمكانيّة التعامل مع المؤسسة، بأسلوب خاص لا يمسّ بالثوابت، ولكن ما هو الثّمن الحقيقي الّذي سندفعه جرّاء هذا الأسلوب “المتجدّد”؟ -
الاحتجاجات الرّاهنة في إسرائيل وعواقبها على النّظام الاستعماري
تشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الموجّهة ضدّ الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو الّذي يواجه تُهمًا بالفساد، ما هي مآلات هذه الاحتجاجات وعواقبها في ظلّ تفشّي الوباء وتردّي الأوضاع الاقتصاديّة في البلاد؟ -
نصيحة للأحزاب التي لم أصوت لصالحها
بالذات الآن في أوج الحضيض، ممكن ويجب أن ينفض حزبي العمل وميرتس التراب عن أنفسهما، ينضما الى بعضهما البعض ويعلنا عن الولادة المتجددة لحركة العمل الاشتراكية-الديمقراطية. وبهذه المناسبة- يجب اعادة تشكيل القائمة المشتركة بعد استخلاص العبر من اخفاقات الماضي. -
ما بين روبي ريفلين والحاخام كشتيئل
“نعم! يسمونهم عرباً ولن يحدث شيء اذا ما قلنا ذلك”، قال الرئيس ريفيلن في خطابه الاحتفالي. ولكن لما يسميهم عرباً وليس فلسطينيون؟ وهل هناك فرق حقاً بين ما يطرحه هو وما يطرحه الحاخامات العنصريين من عيلي؟!. -
حزب ألوان العلم يغلق فمه
في الحزب الذي يدعي بأنه يشكل بديلاً لحكم اليمين العنصري لا يتعاطون مع موضوع المساواة المدنية ودولة جميع مواطنيها، لأنهم هم كذلك في واقع الأمر يؤيدون بشكل قاطع فكرة الفوقية اليهودية. -
بيني جانتس أخطر من ايتمار بن جبير
جانتس يفتخر بإعادة غزة الى “العصر الحجري” ولكنه يصور كحمامة مع غصن زيتون. يبدو بأن الهوية الأشكنازية والعيون الزرقاء ما زالت تأسر قلوب فئات واسعة من المجتمع الإسرائيلي. من سيدفع ثمن الخطاب الإسرائيلي الكاذب هم أهالي غزة. -
اليمين أو اليمين- انتخبوا
ما نشهده من حولنا اليوم هو صحوة اليمين المحافظ بعد أن حرم من قوته. خلافاً لليمين الفاشي الذي تحركه العاطفة الملتهبة وتقديس الشعب والدولة، النفعية هي التي تحرك اليمين المحافظ. جانتس، يعالون، لابيد واشكنازي أعادوا بناء اليمين المحافظ، أو بكلمات أخرى الليكود القديم. -
هذا هو الوقت المواتي للانفصال عن مؤسسات الحكم الاسرائيلية
المشكلة في حقيقة الأمر بأن استمرار المشاركة السياسية للقائمة المشتركة يمس ويؤجل تحقيق الهدف التاريخي ألا وهو التخلص من الحكم الذي فرضته الصهيونية بين البحر والنهر.