يتضح بأن الأهم من خطورة الجريمة في إسرائيل هو هوية المعتدي. اذا كان المعتدي عربياً مثلاً بإمكانك بسهولة أن تخرج شعب إسرائيل مع لافتات الى الشوارع او تجعلهم يملؤون ساحات الفيسبوك بصرخات “بنت يهودية بعمر 7 سنوات اغتصبت، أوقفوا كل شيء في الحال!”.
كتب الكثير في الشبكات حول الاسم الذي تم اختياره للمسيرة ولكن يبدو بأنه ما زال هناك عدم فهم عميق للإقصاء الذي ينتج عن اعتماد هذا الاسم الذي يتسبب بصدمة كبيرة للمجتمع العربي.
حول ردود الفعل الجياشة في ملبورن وأيضاً في إسرائيل، يشمل توضيح هام: مقتل امرأة محلية، لا سيما ان كانت من أبناء الأقليات، لا يؤدي الى حالة طوارئ كهذه، لا وسط الاستراليين ولا وسط غيرهم.