من الصعب ألا نفرك أعيننا بتعجب أمام النظرة المعيوبة التي تطرحها الأكاديمية اوريت كمير والتي تلغي بجرة قلم انجازات النساء اللواتي تقدن حراكات هامة لحياة آلاف النساء فقط لأنهن يتجرأن على تعريف أنفسهن كشرقيات، عربيات أو نساء قادمات من الضواحي.
نظرة الى وضع سوق السكن بإسرائيل تبين الأضرار التي ألحقتها ايديولوجية السوق الحر بهذا المجال بالعقود الثلاثة الأخيرة. اذا أردنا الحكم على الحراك الاجتماعي، الذي انطلق عام 2011 بسبب ضائقة السكن، اعتماداً على هذه المسألة فقط فالحديث عن فشل مطلق.