معادلة “الاحترام والمحبة” التي تسود علاقة الشرقيين بالليكود تمنحهم ربما شعوراً بالاعتزاز وبكونهم جزءاً من النادي ولكنها تغطي عملياً على غياب التمثيل السياسي والاهتمام بمصالح الجمهور الشرقي. السياسيون الشرقيون يحولون دون امكانية التغيير الاجتماعي ويشكلون حلقة ضرورية في ارساء الهيمنة الاشكنازية.
لدى العرب مواطني دولة إسرائيل الكثير من الأسباب لمقاطعة الانتخابات والامتناع عن المشاركة في اللعبة السياسية التي نعرف نتائجها مسبقاً. بكل الأحوال، إن قاطعنا أم لم نقاطع، اتركونا نمارس حرية الاختيار السياسي بالطريقة التي نراها مناسبة.