أمام القيادة السياسية للجمهور الفلسطيني في إسرائيل تقف أسئلة استراتيجية حاسمة: إما توسيع الديمقراطية الفلسطينية على المستوى الداخلي وإما الذهاب باتجاه ائتلاف مع اليسار الصهيوني. متان كمينر يتساءل ان كان هناك تعارض بين هذين الهدفين؟
اذا ما أردنا حقاً أن نكون جزءاً من الشرق الاوسط المتجدد، أن نكون ليس فقط جزء من الثقافة بل أيضاً من سياسته الصاعدة، علينا اقامة قوة جديدة تكسر حدود التضامن القومي وتنظر الى الشراكة على اساس طبقي سياسي شعبي. الناشط تومر لافي في مراجعة للمبادرات الشرقية الجديدة التي أطلقت مؤخراً.
اذا ما قارنا بين القيادات الإسرائيلية والمرشحين الأكثر هلوسة بالحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، لوجدنا بأن تصريحات مثل تصريحات ليبرمان، ياريف لافين، بنيت وشاكيد- هي متطرفة جداً حتى بالنسبة لكروز وترامب: ترامب يتحدث فقط عن جدار فصل، أما هنا فالجدار أمر واقع
اتهام بعض الصحافيين والسياسيين الإسرائيليين الجبهة والتجمع بأنهم “اغبياء ويطلقون الرصاص على ارجلهم” ينبع من منطلقات إستعلائية وعدم وعي لخصوصية المجتمع العربي في البلاد وعلاقته بالحيز العام الاقليمي من حوله