أكثر من 1100 شاب عربي قتلوا منذ عام 2000 وحتى اليوم، ولكن قصة هؤلاء وقصة المجتمع الذي عاشوا وماتوا بداخله محاطة بالصمت. أغنية مغني الراب تامر نفار الجديدة تجبرنا على أن نفتح أعيننا على هذا الواقع العنيف.
لا أعرف ما هو التبرير لتحول الجريمة في واقعنا لجزء من الروتين اليومي، لكنني أعرف بأننا- نحن الشباب- ندفع باهظ الثمن: في السجون وفي المقابر. نأسف لأننا لسنا جميلين، لأننا لم نولد لعائلات متمكنة. نأسف لأن مزاجنا حامي. فقط هكذا كان بإمكاننا أن ننجو في واقع غير معني بنا.