الحكومة الإسرائيلية اتخذت قراراً بتصعيد العلاقات مع المجتمع العربي، وهي تحظى بمساندة كاملة من المجتمع الإسرائيلي. من هنا، ودون علاقة بالأحداث الصعبة الأخيرة، يجب أن تكون هناك نقلة جوهرية في النضال. السؤال: هل تستمر القيادات العربية بالحديث عن التحلي “بالمسؤولية” ام تقف في الصفوف الامامية للمواجهة؟
حان الوقت لأن يفهم عيساوي فريج وأصدقائه في “ميرتس” بأن مساهمتهم في التحريض ضد أي حزب عربي في هذه الاوقات تعرضنا جميعاً لخطر الاعتقال. على من يحرض ومن يسكت على التحريض بأن يعي بأنهم سيصلون الى باب بيته ان عاجلا أم آجلاُ.
مقابل الخطوات المعادية للديمقراطية التي تتخذها حكومة إسرائيل، يبرز غياب معسكر ديمقراطي جدي بطرح أية أجنده بديلة. “اليسار الإسرائيلي” خسر الجمهور العربي-الفلسطيني في إسرائيل كما خسر اليهود الشرقيين والقادمين الجدد.