المعسكر الذي يؤيد الوضع القائم يعمل جاهداً على اعادة العجلة إلى ما كانت عليه قبل أسبوع ولكن هذا الخطاب “المسؤول” الذي يطالب بتهدئة الأرواح هو نفس الخطاب الذي أوصلنا إلى الوضع الكارثي الذي نتواجد به اليوم. ما دام هناك احتلال ممنوع بأن تهدئ الأرواح!
هكذا تحول بغمضة عين شارع روماني عتيق مشى فيه أناس من أديان، أجناس وأعراق مختلفة، إلى شارع لليهود فقط- ليس مجرد يهود إنما هؤلاء الذي يصعدون إلى بيت المقدس.
استطلاع جديد يظهر بأن سكان القدس اليهود والفلسطينيين ينظرون بطريقة مختلفة تماماً للحفريات الأثرية بالمدينة: من جهة السكان الفلسطينيين، فالحفريات وصعود اليهود للحرم تقلق مضجعهم أكثر من منع البناء والنقص في البنى التحتية.