كلمات مثل رؤية وميراث ذكرت كثيراً على مدى الاسبوعين الأخيرين في سياق الحديث عن مناقب الرئيس الاسرائيلي الراحل شمعون بيرس. ما لم يتم الحديث عنه هو الوهم الذي قاده والذي افترض بأن اقتصاد السوق سيجلب السلام، وبأن السلام ممكن أن يتحقق بمعزل عن اسئلة الحقوق والعدل .
نستشعر بالسنوات الاخيرة وجود ضغط لتوسيع التربية المهنية في إسرائيل بيد ان هناك حاجة لإجراء اصلاح شامل بهذه المنظومة بما يضمن النجاح العملي للخريجين. قبل الشروع بهكذا اصلاح علينا ان نسأل ان كان من اللائق اساساً ان نستمر بفصل الفتية والفتيات بجيل مبكر بين الموعودين بخط الانتاج والموعودين بالقيادة!