الرتكيز على الخدمة العسكرية كمصدر للحقوق لا يعكس فقط رؤية مغلوطة للديمقراطية وللمواطنة الجوهرية في اطارها انما يشير كذلك الى تصميم على تكريس منظومة امتيازات يتحول فيها جزء من المواطنين- الدروز بهذه الحالة- إلى متعاونين وحتى مرتزقة في دولة اليهود.
على الاختلاف من اللاجئين الفلسطينيين من الضفة وغزة، تم اخفاء قصة اللاجئين السوريين عن الوعي الإسرائيلي، وما زالت الرواية التاريخية الرسمية تؤكد على عدم وجود سكان سوريين في هضبة الجولان عند احتلالها: بمرور السنين تحولت هذه الكذبة إلى حقيقة!