الأعلام التي يلوح بها نتنياهو وشركاؤه جميعها مثقوبة. من يقوم بتأجيج الكراهية ضد العرب لا ينوي تحسين ظروف اليهود ولا أن يضيف إلى حقوقهم. غوجانسكي على قناعة بأن الأداة المركزية لبناء مجتمع عادل هي الشراكة بين العرب واليهود. مقابلة خاصة.
“في كلّ مرة شهدنا ظهور حركات شعبيّة برزت من الأسفل لتتحدّى النظام الطائفيّ ولاعبيه، عارضت حزب الله هذه الحركات، فقد أصبحت حزب الله بالفعل من أكثر المستفيدين من النظام الطائفيّ وأشدّ المدافعين عنه”. مقابلة مع جوزيف ضاهر صاحب كتاب “الاقتصاد السياسي لحزب الله اللبناني”.
غالبًا ما نعتقد أنّنا جميعًا نبحر، مجازيًا، على متن “نفس السفينة” لكن هذا ليس صحيحًا للأسف، فإنّ أولئك الذين ساهموا بأقلّ قدرٍ في تغيير المناخ هم أكثر من يعاني من هذا التغيير. لذلك، فإن الدعوة لمجرّد حماية المناخ ليست كافية- نحن بحاجة إلى عدل مناخيّ.
اكبر تخوف لدى الجمهور الذي يدعم اليسار الاقتصادي مبدئياً ولكن يجفل منه عملياً- هو التخوف من كون دولة الرفاه غير قابلة للتطبيق أو أنها تؤدي إلى أزمة اقتصادية. ما ينقصنا هو طرح النموذج العملي الناجح لدولة الرفاه الذي يفند معادلة الرفاه=أزمة.
هناك بالتأكيد الكثير من الأسباب للقلق من حكم ترامب ولكن ليس علينا أن نحزن على انهيار الهيمنة النيوليبرالية ولا على تفتت القبضة الحديدية للكلينتونية من حول الحزب الديمقراطي: هذا الوضع لا ينطوي فقط على خطر إنما أيضاً على فرصة ألا وهي امكانية بناء يسار جديد جديد.
إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحول اليهود الشرقيين فيها الى “عامة الشعب”. ما الذي جعل هؤلاء ينذرون أنفسهم لبنيامين نتنياهو الرأسمالي المتمسك بمبادئ الحكم الهرمي الاثني؟ مراجعة تاريخية لسياسة رئيس الحكومة ومكانة الشرقيين في ظل حكمه “الرئاسي”