تدير سلطة أراضي إسرائيل 94% من أراضي الداخل الفلسطيني، وتستعمل هذه الأراضي لإقامة بلدات لليهود فقط ولتنفيذ مشاريع التهويد. رغم أن هذا الموضوع لم يحظى باهتمام دولي فالحديث ليس عن مجرد تمييز عادي ضد مواطنين- هذا هو الابرتهايد بعينه.
الحركة الصهيونية استمرت بالاعتراف بملكية البدو للأراضي حتى بداية عام 1948، فهي لم تتصور في حينه بأنه بالإمكان حقاُ تجاهل حقوق الملكية وسرقة الأراضي بالقوة: بن غوريون، في المقابل، نجح في تصور ذلك وفي تحويل الأراضي الى مصدر يدر الأموال على الدولة الناشئة.