وصل اليهود الهنود إلى إسرائيل في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينات وسرعان ما اكتشفوا بأن هناك من يشكك في يهوديتهم ويتعامل معهم بشكل عنصري ومهين. “أنتم من أتيتم بنا إلى هنا ونريد بأن تعيدونا من حيث أتينا..”.
في حال استمرّت حملة القيادة اليهوديّة ضدّ قيادة حزب العمّال وفي حال لم تتوقّف عن نقدها اللاذع إذًا، ليك الله في عوننا! قد يكون هناك “خطر وجوديّ للحياة اليهوديّة في الدولة”، ولكن الخطر لن يأتي من طرف الحكومة التي يقودها جيرمي كوربين!
عندما هدأت الاحتفالات في تلك الليلة، وأطلّ ،مع الفجر، مستقبل يهودي جديد على شوارع تل أبيب وحقول جفعات برنر، كيف تخيل اليهود دولتهم والأقلية الفلسطينية الكبيرة بداخلها؟
ضمن سجال متواصل من على صفحات “هآرتس”، يدعي المؤرخ الاسرائيلي بيني موريس بأنه لم تكن هناك سياسة للتطهير الإثني للفلسطينيين داخل حدود دولة اسرائيل. عمر الغباري يفند ادعاءات موريس السخيفة ويصف السيرورة التي آلت الى نجاح الصهيونية المبهر في اخفاء أكثر من 85% من الفلسطينيين.
تفكك شوشانا جباي، الاعلامية والباحثة الإسرائيلية من أصول عراقية، عدداً من الأساطير المؤسسة للصراع الطائفي بين اليهود الأشكناز والشرقيين في إسرائيل، وتشرح عملية نفسية معقدة تنتهجها الجماعات المهزومة متسائلة كيف يمكن للمقموع أن يتبنى صورة قامعه عن نفسه؟!
يحاول يهودا شنهاف في كتابه هذا تفكيك الخطاب الاسرائيلي ازاء اليهود الشرقيين او “اليهود العرب”، كما يسميهم، ليسرد قصة جديدة حول العلاقات القائمة بين الفئات الاجتماعية وتاريخ هذه العلاقات. الكتاب يسوق الكثير من الحيثيات التي تكشف عن الخلفية من وراء الآراء والمواقف الشائعة حول اليهود الشرقيين.
فكرة وجود خلية نائمة من النشطاء الإسرائيليين اليساريين في برلين هي ليست إلا امنية دفينة، فكما ان هذه النواة ضئيلة في إسرائيل فهي ضئيلة بأماكن أخرى. ايريس حيفتس توضح كيف تم تشكيل نظرية كاملة بناءً على وجبة عشاء واحدة!
التاريخ الشفوي حول اولاد اليمن والبلقان الذين اختطفوا في السنوات الاولى للدولة بدأ يحصد أصداءً واسعة أكثر فأكثر، ويطالب بالحصول على اجابات. نضع بين ايديكم شهادات صادمة لبعض العائلات الني اختطف ابنائها. “الألم ما زال حاضراً، وكذلك الأمل وعمليات البحث”.
على ضوء مقطع الفيديو الذي نشره يوسي تصباري، يدور في الفيسبوك نقاش حول الهوية اليهودية-العربية: مرة أخرى يحدث ذلك بالأساس باللغة العبرية، مع بعض الانجليزية والفرنسية، دون اللغة العربية، التاريخ العربي، الثقافة العربية والفكرالعربي.
مها النقيب تكتب عن الهجمة المرتقبة التي ستتسبب في إساءة ظروف اعتقال الأسرى: نحن واقعون في أسر قادة تتسبب أية اتفاقية مصالحة، أياً تكن، في المس بكرامتهم القومية، وكما تعودنا ففي كل مرة تجرح فيها هذه الكرامة القومية، ينطلق هؤلاء لتنفيذ عملية لاستعادتها.