يتضح بأن الأهم من خطورة الجريمة في إسرائيل هو هوية المعتدي. اذا كان المعتدي عربياً مثلاً بإمكانك بسهولة أن تخرج شعب إسرائيل مع لافتات الى الشوارع او تجعلهم يملؤون ساحات الفيسبوك بصرخات “بنت يهودية بعمر 7 سنوات اغتصبت، أوقفوا كل شيء في الحال!”.
“ممكن أن نفهم محاولة المؤسسة لصرف نظر الرأي العام وإلغاء المظاهرة، ذلك بدل التعامل مع حقيقة تحول الأثيوبيين إلى ضحية دائمة للشرطة. ما ليس واضحاً، في المقابل، هو لماذا يتعاون أبناء مجتمعنا مع حركة رخيصة، بائسة وشفافة بهذه الدرجة عندما يعود الشرطي القاتل الى عمله وكأن شيئاً لم يكن”.
“في كل شارع هنا هناك أم تنتظر لتعرف من الذي قتل إبنها”! 7 أشخاص قتلوا بالأشهر الأخيرة في مدينة كفر قاسم: السكان احتجوا على عدم قيام الشرطة بوظيفتها وعلى معاملتها العنيفة والعنصرية فكان رد هذه المزيد من العنف الذي راح ضحيته مواطن بريء آخر. تغطية خاصة.