المد اليميني الذي يفضل السيادة الوطنية على الحقوق والحريات يبدو كرد فعل طبيعي على ما أفضت الية العولمة من تعميق للفقر والفوارق الاجتماعية، وها هو ترامب، يحصد آثارها على المجتمع الأمريكي كما حصدها من قبله مؤيدو انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
كلمات مثل رؤية وميراث ذكرت كثيراً على مدى الاسبوعين الأخيرين في سياق الحديث عن مناقب الرئيس الاسرائيلي الراحل شمعون بيرس. ما لم يتم الحديث عنه هو الوهم الذي قاده والذي افترض بأن اقتصاد السوق سيجلب السلام، وبأن السلام ممكن أن يتحقق بمعزل عن اسئلة الحقوق والعدل .