سوف يسجل هذا الاوروفزيون في كتب التاريخ كلحظة (أخرى) أصبح فيها واضحاً كوضوح الشمس بأن إسرائيل لا يمكنها أن تستمر في التصرف وكأنها دولة عادية تقوم بأمور عادية مثل السواح ومسابقات الأغاني. تلخيص متفائل للحراك الاحتجاجي ضد الاورفزيون.
على ما يبدو، فقد نسينا ماذا يعني بأن يكون الانسان مقموعاً ومستضعفاً. حصلنا على الكثير من الحقوق، “أكثر من اللازم”، بالعشرين سنة الأخيرة حتى نسينا ماذا شعرنا عندما قام شرطيون بضربنا فكيف سنتذكر العنف الشرطي الذي يتعرض له الفلسطينيين والأثيوبيين؟
لن نترك الدولة في شأنها حتى تسمح لنا جميعاً في المجتمع المثلي بالحصول على حقوق متساوية، حتى تحرر الفلسطينيين والفلسطينيات من سيطرتها وتحارب العنصرية بكل قوتها. حتى ذلك اليوم، القادم لا محال، هذه الدولة ليست لي وأنا لست لها.
بينما سعت مؤسسات المجتمع المثلي في إسرائيل إلى الحفاظ على مظهر المحايد واللا-سياسي وتاقت إلى التطبع والاندماج بالمجتمع، حملت مجموعة “الغسيل الأسود” الكويرية شعار “لا فخر في الاحتلال” ورأت بأنه لا يمكن الفصل بين الفخر المثلي والخجل من انتهاك حقوق الفلسطينيين
الدولة وبلدية تل أبيب تستغل المجتمع المثلي منذ سنوات لتلميع صورتها في الخارج، ماذا حدث الآن اذاً حتى تتذكر المنظمات الاعتراض على ذلك؟ وماذا حل بمصطلح “الغسيل الوردي” بالطريق؟