لهم وهمٌ بأن الله يرصدُهمْ على بابِ المدينةِ، والنساءُ على سور الأحاديثِ يُكحّلن العيونَ، وينتظرن العائدين من مُستقبل سُدّت منافذه والذاهبين إلى نصٍّ تصحّر وانغلق. لهم هذا، كلّ هذا. ولي قلمُ يُسافر في اللغاتِ.
بعد خمس سنوات من الرسالة المفتوحة التي كتبها يهود شرقيون لأبناء جيلهم اللذين انخرطوا بالربيع العربي آنذاك، الموج بيهار يلخص الى القول: “بالنسبة للكثير منا، الشرقيين في إسرائيل، ثقافة الدول الإسلامية والشعور بالانتماء للمنطقة هي جزء لا يتجزأ من هويتنا” رغم كل محاولات الطمس والمحو.