كم مقعد يساوي الفقراء؟ اذا كان غالبية الناخبين يصرحون بأن الأجندة الاجتماعية تهمهم أكثر من السياسية، لماذا لا تتغير الأجندة العامة؟ وما المطلوب لكي تحصل ثورة اجتماعية؟ ردود من الحقل على الاستطلاع الذي أجريناه حول الانتخابات.
في الحزب الذي يدعي بأنه يشكل بديلاً لحكم اليمين العنصري لا يتعاطون مع موضوع المساواة المدنية ودولة جميع مواطنيها، لأنهم هم كذلك في واقع الأمر يؤيدون بشكل قاطع فكرة الفوقية اليهودية.
جانتس يفتخر بإعادة غزة الى “العصر الحجري” ولكنه يصور كحمامة مع غصن زيتون. يبدو بأن الهوية الأشكنازية والعيون الزرقاء ما زالت تأسر قلوب فئات واسعة من المجتمع الإسرائيلي. من سيدفع ثمن الخطاب الإسرائيلي الكاذب هم أهالي غزة.
ما نشهده من حولنا اليوم هو صحوة اليمين المحافظ بعد أن حرم من قوته. خلافاً لليمين الفاشي الذي تحركه العاطفة الملتهبة وتقديس الشعب والدولة، النفعية هي التي تحرك اليمين المحافظ. جانتس، يعالون، لابيد واشكنازي أعادوا بناء اليمين المحافظ، أو بكلمات أخرى الليكود القديم.