“نعم! يسمونهم عرباً ولن يحدث شيء اذا ما قلنا ذلك”، قال الرئيس ريفيلن في خطابه الاحتفالي. ولكن لما يسميهم عرباً وليس فلسطينيون؟ وهل هناك فرق حقاً بين ما يطرحه هو وما يطرحه الحاخامات العنصريين من عيلي؟!.
لدى العرب مواطني دولة إسرائيل الكثير من الأسباب لمقاطعة الانتخابات والامتناع عن المشاركة في اللعبة السياسية التي نعرف نتائجها مسبقاً. بكل الأحوال، إن قاطعنا أم لم نقاطع، اتركونا نمارس حرية الاختيار السياسي بالطريقة التي نراها مناسبة.
المشكلة في حقيقة الأمر بأن استمرار المشاركة السياسية للقائمة المشتركة يمس ويؤجل تحقيق الهدف التاريخي ألا وهو التخلص من الحكم الذي فرضته الصهيونية بين البحر والنهر.