مقابل الخطوات المعادية للديمقراطية التي تتخذها حكومة إسرائيل، يبرز غياب معسكر ديمقراطي جدي بطرح أية أجنده بديلة. “اليسار الإسرائيلي” خسر الجمهور العربي-الفلسطيني في إسرائيل كما خسر اليهود الشرقيين والقادمين الجدد.
كيف تبنت الأحزاب العربية تهمة “اليسار” التي أطلقها اليمين الإسرائيلي على حزب العمل وحلفائه في “معسكر السلام” الإسرائيلي؟ بينما لا يفوّت قادة هذا الحزب أية فرصة لنفي هذه التهمة والتنصل منها، نصرّ نحن على إلصاقها به ومطاردته بها!