يدعي طاوب بأن انهاء الاحتلال سيؤدي إلى تدهور حقوق الانسان في الأراضي المحتلة: عدا عن الاستشراق الذي تنطوي عليه هذه المقولة (وكأن الاحتلال الغربي المتنور أفضل للفلسطينيين)، فإن المشكلة الأكبر هي بنظرة طاوب الكولونيالية التي تسوق تحت غطاء حقوق الانسان والكونية.
أمام القيادة السياسية للجمهور الفلسطيني في إسرائيل تقف أسئلة استراتيجية حاسمة: إما توسيع الديمقراطية الفلسطينية على المستوى الداخلي وإما الذهاب باتجاه ائتلاف مع اليسار الصهيوني. متان كمينر يتساءل ان كان هناك تعارض بين هذين الهدفين؟