يتضح بأن الأهم من خطورة الجريمة في إسرائيل هو هوية المعتدي. اذا كان المعتدي عربياً مثلاً بإمكانك بسهولة أن تخرج شعب إسرائيل مع لافتات الى الشوارع او تجعلهم يملؤون ساحات الفيسبوك بصرخات “بنت يهودية بعمر 7 سنوات اغتصبت، أوقفوا كل شيء في الحال!”.
الأيديولوجية التي أرسلت اليهود الشرقيين للعيش في الضواحي قبل خمسين سنة ما زالت تسيطر حتى اليوم على آليات “التوزيع السكاني” في إسرائيل وكأن بن غوريون، رعنان فايتس وجيورا يوسفطال ما زالوا يديرون العرض هنا!
“امرأة لامرأة” تطالب المنظمات الصهيونية النسائية “فيتسو”، “هداسا” و”نعمات” للاعتراف بدورها في قضية الاولاد اليمنيين المختطفين وفي محاولات التستر عليها، وللإعلان عن دعمها لمطالب العائلات دون أي تحفظ.