تدير سلطة أراضي إسرائيل 94% من أراضي الداخل الفلسطيني، وتستعمل هذه الأراضي لإقامة بلدات لليهود فقط ولتنفيذ مشاريع التهويد. رغم أن هذا الموضوع لم يحظى باهتمام دولي فالحديث ليس عن مجرد تمييز عادي ضد مواطنين- هذا هو الابرتهايد بعينه.
قصة حي “هأرجازيم” هي قصة طويلة ومركبة عن تعسف رجال الأعمال، مؤسسات الحكم وما بينهما ضد السكان اللذين يتم اعتبارهم “متسللين”- تسمية محفوظة فقط للسكان المستضعفين بالمجتمع، شرقيين وعرب. انطباعات من زيارة لبيت عائلة ليفي، احدى العائلات المهددة.