كطفلة وكفتاة إسرائيلية آمنت بأن كل العرب أشرار ويريدون القائنا في البحر ومن الأفضل بأن نلقي بهم قبل أن يلقوا بنا. ادراكي بسنوات لاحقة بأن دولتي لا تقوم بما هو صحيح دائماً وبأن ليس كل العرب أشرار هز كياني فقد كان مناقضاً لكل ما علموني اياه.
الجديد بموجة الهدم الحالية هو استهداف البنى التحتية والمساعدات الانسانية التي يحصل عليها الفلسطينيين من الاتحاد الاوروبي. هذا نداءٌ عاجل للعمل والتأثير: إذا ما سمح باستمرار عمليات الهدم هذه فإنّ آلاف الفلسطينيين، وليس المئات فقط، سوف يفقدون منازلهم خلال هذه السنة.
تقرير “بتسيلم” الأخير، ولو أنه لم يحظ باهتمام اعلامي كاف، يعتبر نقطة تحول هامة: التقريرلا يؤكد فقط بأن الاحتلال لن ينتهي بفعل عمل تنظيمات حقوق الانسان وإنما أيضاً بأن هذه التنظيمات تساهم في تكريس الاحتلال وشرعنته، محلياً ودولياً