بلدات التطوير
-
سياسة اضعاف الضعفاء في "الأحياء"
في واقع عادل كان من المفترض بأن يصبح سكان الأحياء أصحاب البيوت والأراضي. عوضاً عن ذلك، الصق بهم نعت الغزاة والخارجين عن القانون- كما يليق بالشرقيين، العرب والأثيوبيين في الدولة. -
التوزيع أم التمييز السكاني؟
الأيديولوجية التي أرسلت اليهود الشرقيين للعيش في الضواحي قبل خمسين سنة ما زالت تسيطر حتى اليوم على آليات “التوزيع السكاني” في إسرائيل وكأن بن غوريون، رعنان فايتس وجيورا يوسفطال ما زالوا يديرون العرض هنا! -
"ميرتس"- يسار العالم القديم
البلاغيات المعادية للتدين، التي تقترب من اللغة اللاسامية أحياناً، تليق ربما باليسار في العالم القديم الذي كان بحاجة لأن يؤكد على علمانيته. أما في العالم الجديد فيتوجب على اليسار الاعتراف بخصوصية الآخر وعدم قمعها. البلاغيات التي تستخدمها “ميرتس” لا تثير التعاطف بل تعمق النفور تجاهها أيضاً وسط الشرقيين غير المتدينين. -
شجرة نتنياهو الكريمة
مثل أي سياسي إسرائيلي، اعتاد نتنياهو أن يصرح، بين الفينة والأخرى، عن اهتمامه الكبير بالضواحي، لكن لنفحص ماذا جرى حقاً في الضواحي خلال فترة ولايته؟ اتساع الفجوات بين المركز والجنوب وتمرير رسالة لسكان النقب مفادها بأن الطريقة الوحيدة لتطوير الحيز هي استيراد أواسط جديدة لكي تسكن وتعيش ببلدات منفصلة. -
مجمع الجيش الجديد في النقب يخلق ضواحي داخل الضواحي
“مدينة البهاديم”، الاسم الذي يطلق على مجمع الإرشاد الجديد للجيش في النقب، والذي يشكل جزء من مخطط أوسع هدفه نقل معسكرات الجيش المختلفة من مركز البلاد الى جنوبها، تثير جدل حتى على مستوى السكان اليهود. نيلي أهارون التي تسكن بالجنوب وتنشط هناك توضح كيف يستغل المشروع لصالح البلدات الغنية، مرة…