ضمن سجال متواصل من على صفحات “هآرتس”، يدعي المؤرخ الاسرائيلي بيني موريس بأنه لم تكن هناك سياسة للتطهير الإثني للفلسطينيين داخل حدود دولة اسرائيل. عمر الغباري يفند ادعاءات موريس السخيفة ويصف السيرورة التي آلت الى نجاح الصهيونية المبهر في اخفاء أكثر من 85% من الفلسطينيين.
رغم التعتيم على مذبحة الدوايمة وفرض السرية على كافة المستندات المتعلقة بها، تشير الأدلة الى أنها كانت من أفظع المذابح، ان لم تكن الأفظع على الاطلاق، في حرب “الاستقلال” كما يسميها الاسرائيليون. ننشر فيما يلي تقريراً خاصاً في ذكرى المذبحة التي ارتكبت بتاريخ 29 اكتوبر، 1948.