التجديد الهام في نتائج الانتخابات الداخلية لحزب “العمل” هو انتخاب قياديين من أصول مغربية يحملان أجندة اشتراكية-ديمقراطية بدرجة ما. لكن الصراع ليس بين “الجدد” وبين المؤسسة القديمة انما بين مجموعتين مختلفتين من الشرقيين: من يأتون من الضواحي ومن ترقوا اجتماعياً
عندما يتم الغاء نشاط لمنظمة “نكسر الصمت”، يسرع أعضاء “ميرتس” للشجب والاستنكار ولكنهم لا يفعلون ذلك عندما تستهدف الملاحقة السياسية وكم الأفواه النشطاء الفلسطينيين. اليسار الاشكنازي غير مستعد للاعتراف بدوره في مأسسة النظام العنصري في البلاد أيضاً تجاه اليهود الشرقيين.
كيف تبنت الأحزاب العربية تهمة “اليسار” التي أطلقها اليمين الإسرائيلي على حزب العمل وحلفائه في “معسكر السلام” الإسرائيلي؟ بينما لا يفوّت قادة هذا الحزب أية فرصة لنفي هذه التهمة والتنصل منها، نصرّ نحن على إلصاقها به ومطاردته بها!