المشكلة في حقيقة الأمر بأن استمرار المشاركة السياسية للقائمة المشتركة يمس ويؤجل تحقيق الهدف التاريخي ألا وهو التخلص من الحكم الذي فرضته الصهيونية بين البحر والنهر.
اردان أقام في وزارته قسم مخابرات يعنى بجمع المعلومات عن المواطنين الأجانب الذين ينشطون في حركة المقاطعة ضد إسرائيل. ما يتضح الآن بأنه يريد توسيع مجال نشاطات الاستخبارات والتعقب التي تقوم بها وزارته بحيث يشمل مواطني الدولة أيضاً.
حديث النخبة الأكاديمية عن الفاشية اليوم يتجاهل الأساس الأهم ألا وهو الابرتهايد الذي نمت الفاشية من داخله: الأكاديميا الإسرائيلية تختار قراءة الواقع بشكل انتقائي ومريح لا سيما وأنها شريكة في نظام الأبرتهايد الذي أقيم هنا.
في أعقاب مؤتمر “المقاطعة وفلسطينيّو الـ 1948 – بين الأصداء الدولية والسياقات المحلية”، المؤتمر الأول من نوعه بين المجتمع العربي الفلسطيني داخل إسرائيل، رجا زعاترة يستعرض السياق الخاصّ للفلسطينيين مواطني دولة إسرائيل، ويشير الى الدور النوعي الذي يستطيعون تأديته بهذا السياق