“لساني طويل”، تقول ليئه شكديئل التي كانت من بين المتحدثين في طقوس الذكرى المشتركة التي ينظمها منتدى العائلات الثكلى. شكديئل المتدينة تؤكد على هويتها القومية ولكنها تحمل في جعبته الكثير من النقد تجاه الصهيونية الدينية- وكذلك تجاه اليسار الذي نسي “ماذا يعني أن تكون يهودياً”.
جانتس يفتخر بإعادة غزة الى “العصر الحجري” ولكنه يصور كحمامة مع غصن زيتون. يبدو بأن الهوية الأشكنازية والعيون الزرقاء ما زالت تأسر قلوب فئات واسعة من المجتمع الإسرائيلي. من سيدفع ثمن الخطاب الإسرائيلي الكاذب هم أهالي غزة.
ربما كان هناك حديث بالأسابيع الأخيرة عن الوضع بغزة على خلفية أزمة الكهرباء ولكن ماذا عن الأيام العادية؟ عن الحياة اليومية؟ لا يوجد حديث ولا اهتمام وكأن غزة غير موجودة أساساً، وكأنه لا يوجد مليون ونصف انسان تحت الحصار منذ أكثر من عقد. نداء للتحرك.
بشكل رمزي تمت سلسة اللقاءات التي عقدها رئيس الحكومة مع صحافيي البلاد بعد سنتين بالضبط من الحرب الاخيرة على غزة- الحقيقة التي تلفت الانتباه لمن لم يكن حاضراً في غرفة الجلسات ولم يحظى بلقاء رئيس الحكومة.
في أعقاب مؤتمر “المقاطعة وفلسطينيّو الـ 1948 – بين الأصداء الدولية والسياقات المحلية”، المؤتمر الأول من نوعه بين المجتمع العربي الفلسطيني داخل إسرائيل، رجا زعاترة يستعرض السياق الخاصّ للفلسطينيين مواطني دولة إسرائيل، ويشير الى الدور النوعي الذي يستطيعون تأديته بهذا السياق