يركز الحراك الشرقي في السنوات الأخيرة على النضال من أجل الحقوق الثقافية الجماعية لكن النهضة التي وضعت الفنون بواجهة الخطاب الشرقي لا تخلو من الاشكاليات. سمدار لافي تطرح أسئلة ثاقبة حول الشرقية المتخيلة والحقيقية، العلاقة مع الفلسطينيين وحياة الامهات الشرقيات الوحيدات.
الهوية الزرقاء التي يحملها الفلسطينيون في إسرائيل لن تنقذهم من أذرع المؤسسة وعنفها. نحن تحت هجوم لأننا ما زلنا هنا، نحاول أن نتعلم ونعمل ونعيش حياه طبيعية قدر الامكان. نحن تحت هجوم لأن بعضنا لم يتنازل حتى الآن عن لغته وكرامته.
بعد ان دعيت للتحدث إلى طلاب في الصف الرابع حول الحياة في المدن المختلطة، اتضح لي بأن الأولاد يعرفون أكثر مما نتصور. لماذا يعرف الأولاد ما هي قوات ال”يسام” الخاصة؟ ولماذا تتعرض ابنة 9 سنوات للعنف الشرطي؟.
أخيراً صدر كتاب المدنيات الجديد والذي قيل وكتب عنه الكثير حتى الآن: وفق الكتاب، فالأقلية العربية تعيش في واقع وردي، لا يوجد تمييز وعدم مساواة، حقوق الانسان تعرض كمصطلح مبهم بينما تتحول الفلسفة السياسية لمجرد أفكار مبسطة.
لا أعرف ما هو التبرير لتحول الجريمة في واقعنا لجزء من الروتين اليومي، لكنني أعرف بأننا- نحن الشباب- ندفع باهظ الثمن: في السجون وفي المقابر. نأسف لأننا لسنا جميلين، لأننا لم نولد لعائلات متمكنة. نأسف لأن مزاجنا حامي. فقط هكذا كان بإمكاننا أن ننجو في واقع غير معني بنا.
كيف تبنت الأحزاب العربية تهمة “اليسار” التي أطلقها اليمين الإسرائيلي على حزب العمل وحلفائه في “معسكر السلام” الإسرائيلي؟ بينما لا يفوّت قادة هذا الحزب أية فرصة لنفي هذه التهمة والتنصل منها، نصرّ نحن على إلصاقها به ومطاردته بها!
نظرية التمدن التي طبقت على اليهود المهاجرين من الشرق الاوسط والفلسطينيين اللذين بقوا في وطنهم، بنت الأسس لعلاقات القوة في إسرائيل ولهرمية القمع في المجتمع الاسرائيلي