لا وقت أفضل من فترة الانتخابات للتعامل مع السؤال الأبدي الذي يطرح في وجه الشرقيين والشرقيات بين الفينة والأخرى حول تصويت الجمهور الشرقي لحزب الليكود الذي يسحقهم منذ عشرات السنوات. دعونا بعض الشخصيات للاجابة على هذا السؤال- بعيداً عن الآراء المسبقة والانطباعات غير المثبتة.
عندما يتم الغاء نشاط لمنظمة “نكسر الصمت”، يسرع أعضاء “ميرتس” للشجب والاستنكار ولكنهم لا يفعلون ذلك عندما تستهدف الملاحقة السياسية وكم الأفواه النشطاء الفلسطينيين. اليسار الاشكنازي غير مستعد للاعتراف بدوره في مأسسة النظام العنصري في البلاد أيضاً تجاه اليهود الشرقيين.
إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحول اليهود الشرقيين فيها الى “عامة الشعب”. ما الذي جعل هؤلاء ينذرون أنفسهم لبنيامين نتنياهو الرأسمالي المتمسك بمبادئ الحكم الهرمي الاثني؟ مراجعة تاريخية لسياسة رئيس الحكومة ومكانة الشرقيين في ظل حكمه “الرئاسي”