نقاش حول ترجمة شطر واحد من شعر درويش يثير اسئلة حول الترجمة ومكانة المترجم- والأهم حول القوة والتمثيل. ترجمة شعر درويش للعبرية تبدو كحقل صراع ثقافي تتداخل فيه التحليلات الشعرية والمواقف السياسية بحيث تعكس علاقات القوة بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
“صعقت” الوزيرة ريجف من قيام مغني الراب تامر نفار والشاعر يوسي تسباري برفع ايديهم خلال ادائهم لقصيدة محمود درويش في حفل الاكاديمية الاسرائيلية للسينما. ايلي شموئيلي يرى بأن التصريحات التي وجهتها فيما بعد للمواطنين الفلسطينيين مقلقة أكثر من جهلها بما ترمز اليه اشارة رفع اليد بتاريح حركة حقوق المواطن.
في كل مرة يرفع فيها الآخر صوته، يتواجد، يكتب بلغته، يغني، يرقص، يبتسم، يشق طريقه الى حيّز اللغة العبرية، في كل مرة يقوم الآخر ويبدأ بالمشي، يهتز مبنى القوة وتثور أمواج اليمين
في أعقاب العاصفة التي ثارت لبث قصائد محمود درويش على اذاعة الجيش “غالي تساهل”، نسوق فيما يلي قصيدة سامي شالوم شطريت التي وجهها لدرويش معتبراً قصائده “لوائح اتهام” لا مفر من الاقرار بها.
من قلب الواقع المحبط، داخل حالة الحصار، الحرب، العنصرية والقمع، ندعو لخلق حلف بين كل من يريدون مقاومة النظام المجتمعي الليبرالي الجديد والقوى المعادية للديمقراطية التي تقوم علينا لإبادتنا.