العاصفة التي ثارت في أعقاب طرد ناشطات يهوديات حملن علم تظهر فيه نجمة داوود من مسيرة السحاقيات البديلة “Dyke March” تطرح أسئلة هامة حول المسؤولية اليهودية عن الاحتلال في فلسطين وعما تقوم به دولة إسرائيل بإسم الشعب اليهودي
في الوقت الذي سيأتي فيه آلاف السياح الفخورين من انحاء العالم للاحتفال واللهو في تل ابيب، سوف تأتي ايضاً وفود من انحاء العالم للإطلاع على منتجات الصناعات العسكرية الاسرائيلية في معرض “ISDEF”: لم يبقى أي شيء تقريباً من النضال من أجل حقوق الانسان في مسيرة الفخر السنوية.
على ما يبدو، فقد نسينا ماذا يعني بأن يكون الانسان مقموعاً ومستضعفاً. حصلنا على الكثير من الحقوق، “أكثر من اللازم”، بالعشرين سنة الأخيرة حتى نسينا ماذا شعرنا عندما قام شرطيون بضربنا فكيف سنتذكر العنف الشرطي الذي يتعرض له الفلسطينيين والأثيوبيين؟
لن نترك الدولة في شأنها حتى تسمح لنا جميعاً في المجتمع المثلي بالحصول على حقوق متساوية، حتى تحرر الفلسطينيين والفلسطينيات من سيطرتها وتحارب العنصرية بكل قوتها. حتى ذلك اليوم، القادم لا محال، هذه الدولة ليست لي وأنا لست لها.
الدولة وبلدية تل أبيب تستغل المجتمع المثلي منذ سنوات لتلميع صورتها في الخارج، ماذا حدث الآن اذاً حتى تتذكر المنظمات الاعتراض على ذلك؟ وماذا حل بمصطلح “الغسيل الوردي” بالطريق؟