لا وقت أفضل من فترة الانتخابات للتعامل مع السؤال الأبدي الذي يطرح في وجه الشرقيين والشرقيات بين الفينة والأخرى حول تصويت الجمهور الشرقي لحزب الليكود الذي يسحقهم منذ عشرات السنوات. دعونا بعض الشخصيات للاجابة على هذا السؤال- بعيداً عن الآراء المسبقة والانطباعات غير المثبتة.
بالذات في هذه الايام الحالكة التي يحتل صدارتها قياديون يؤسسون حملاتهم على التحريض الفظ ضد المهاجرين، الأقليات، القوى الليبرالية، وسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان والمواطن، يجدر بنا أن نتذكر بأنه بالإمكان ومن الحري بنا أن نجري حواراً مع القوى الليبرالية العميقة المتواجدة وسط اليمين