مثل الكلاب التي تعود لقيأها ومثل الأغبياء الذين يكررون حماقتهم، يختار بنيت وشاكيد، مرة تلو الأخرى، العمل وفق أهواء ممثلي منظمات اليمين المتطرف الذين صاروا عملياً يحددون أهداف الوزارات وعملها بحسب وجهة نظرهم. تعقيب على الغاء مؤتمر لجمعية حقوق المواطن.
التربية السياسية ليست خالية من المواقف والقيم ولكنها تعارض أية نوع من الدعاية، غسيل االدماغ أو الغاء امكانية النقاش والحوار: الخوف يجب أن يكون من التربية الأيديولوجية التي تقدس الرواية الواحدة والوحيدة. لرعاية البروفيسور آسا كاشير.
آسا كاشير يجيز، أخلاقياً وعملياً، ما تحلم به منظمات اليمين التي تحاول تقليص الحرية الأكاديمية منذ سنوات، تشجيع الرقابة الذاتية والإبهام المتعمد. ملاحظات على الكود الأخلاقي الذي ينوي وزير التربية فرضه على المحاضرين في الجامعات.