إنّ العقود الثلاثة اليائسة التي مرت بكل ما يخص التغير المناخي، قرّبتنا من الخطر الذي أصبح حقيقة وفقًا لتوقعات العلماء. فقد اقتربنا من “النقطة المادية” التي يصبح فيها الخطر حقيقة تغير عملية صنع القرار
يطمح النّائب منصور عبّاس للقيادة بموجب تصريحاته، ويحاول بنهجه البراغماتيّ على حدّ وصفه أن يثبت إمكانيّة التعامل مع المؤسسة، بأسلوب خاص لا يمسّ بالثوابت، ولكن ما هو الثّمن الحقيقي الّذي سندفعه جرّاء هذا الأسلوب “المتجدّد”؟
نوقع على اتفاق تطبيع هنا وآخر هناك مع بعض الدول العربية، متجاهلين تمامًا حقيقة أنه على بعد خمس دقائق من مدينة كفار سابا، تسود حالة هي العكس تمامًا لكل ما هو طبيعي
إنّ التغيير يبدأ أولاً في تغيير اللهجة الاستعلائية والعنصرية المستخدمة بحق العرب، ثم من المفترض أن يتم تطوير أساليب تمنح المساواة في الفرص ودعم المجتمع العربي في النمو والخروج إلى حياة أفضل يتحسن فيها اقتصاديا واجتماعيا، وهذا امر لا يجوز أن تكون فيه تفرقة بين عربي او يهودي
في أيّام الحكم العسكريّ، كان من الصّعب الوصول إلى كفر قاسم لإحياء ذكرى المجزرة، ولكن هذه الصعاب لم تمنع الشاعر الراحل من المشاركة في مراسيم إحياء الذّكرى العاشرة وإلقاء قصيدة لا تنسى على مسامع الحضور
إنّ التّمييز العنصريّ الّذي تمارسه الدولة جعل المواطن العربيّ في مرتبة دونيّة وحدّد الطبيعة العدائيّة لمعاملة الفلسطينيين، فالعربيّ بالكاد يحصّل اليسير من مطالبه الأساسية، أفتدعونه للمطالبة بحماية ديمقراطيّة عرقيّة وموبوءة أو تنحية رئيس وزراء فاسد عن مقعده؟
يشعر العديد من النشطاء في مختلف النضالات الحقوقية أن لا مكان لهم في التظاهرات ضدّ بنيامين نتنياهو الذي يواجه تهمًا بالفساد. فمن جهتهم، هذه الاحتجاجات يقودها أصحاب الامتيازات الّذين يشعرون بفقدان ديمقراطيّتهم، متجاهلين من لم تكن إسرائيل يومًا ديمقراطية بنظرهم
إنّ استخدام الخطاب العسكري المعروف للجمهور في البلاد يهدف الى تخويف الناس وزيادة الشعور باللا-حول، كما ويهدف الى اخراس الاصوات النقدية. ما هي تداعيات استخدام النهج العسكري في التعامل مع الجائحة وعزوف السلطة عن التعامل معها مدنيًا كأزمة؟
كان لأساتذتي في ثانويّة مار الياس الدّور الأساسيّ في توجيهي ومنحي ثقة صاحب الحق التي لم أعرف أني أهل لها. فهل ينجح، وكيف ينجح، هذا النموذج بالوصول إلى كافّة مدارسنا؟ وهل يتوسّع ليشمل كافّة مناسباتنا الوطنية؟
عشرون عامًا مرّت على الأحداث في هبّة أكتوبر 2000، ولم يلتئم الجرح المفتوح في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، بل ولا يزال موقف الشرطة الإسرائيلية والحكومة تجاه الجمهور العربي يتسم بالعداء وعدم الثقة