عندما بدأنا في “ذاكرات” التعامل ليس فقط مع حق العودة انما كذلك مع الجوانب العملية للعودة وطريقة تطبيقها فتح أمامنا موضوع واسع ومركب- حيث ستكون هناك انعكاسات راديكالية للعودة على الحيز على المستوى السياسي، الديمغرافي، الاجتماعي، الاقتصادي، الثقافي، البيئي وغيرها. فيديو جديد يلخص هذه الأسلئة.
عندما هدأت الاحتفالات في تلك الليلة، وأطلّ ،مع الفجر، مستقبل يهودي جديد على شوارع تل أبيب وحقول جفعات برنر، كيف تخيل اليهود دولتهم والأقلية الفلسطينية الكبيرة بداخلها؟
. الاحتمال بأن يتنازل الفلسطينيون عن أكثر مركب جوهري في هويتهم يشبه الاحتمال بأن يستفيق الملايين من هويتهم الإسرائيلية و”يعودوا” للبلاد التي هاجر منها أجدادهم وجدادتهم. هذين الوهمين كلاهما خطيرين لأنهما غير واقعيين.
بينما لم تتعدى محاولة تشريد سكان بيت لحم كونها تهديداً، كانت جريمة الحرب المنسية الكبرى في 1967 تشريد سكان قلقيلية ومحاولة تدمير مدينتهم بمنهجية. مقتطفات من يوميات الراهبة الفرنسية ماري-تريز التي وثقت عمليات الطرد والتشريد المتعمدة عام 1967.
ضمن سجال متواصل من على صفحات “هآرتس”، يدعي المؤرخ الاسرائيلي بيني موريس بأنه لم تكن هناك سياسة للتطهير الإثني للفلسطينيين داخل حدود دولة اسرائيل. عمر الغباري يفند ادعاءات موريس السخيفة ويصف السيرورة التي آلت الى نجاح الصهيونية المبهر في اخفاء أكثر من 85% من الفلسطينيين.
الحركة الصهيونية استمرت بالاعتراف بملكية البدو للأراضي حتى بداية عام 1948، فهي لم تتصور في حينه بأنه بالإمكان حقاُ تجاهل حقوق الملكية وسرقة الأراضي بالقوة: بن غوريون، في المقابل، نجح في تصور ذلك وفي تحويل الأراضي الى مصدر يدر الأموال على الدولة الناشئة.
من قلب الواقع المحبط، داخل حالة الحصار، الحرب، العنصرية والقمع، ندعو لخلق حلف بين كل من يريدون مقاومة النظام المجتمعي الليبرالي الجديد والقوى المعادية للديمقراطية التي تقوم علينا لإبادتنا.